
وکاله آریا للأنباء - وجهت إیران رساله إلى مجلس الأمن الدولی، بشأن برنامجها النووی، مؤکده أنها "لم تسعَ أبداً إلى امتلاک أسلحه نوویه ولم تغیر عقیدتها الدفاعیه". 30.04.2025, سبوتنیک عربی
وقال سفیر إیران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحده أمیر سعید إیروانی، فی رسالته، إن "مزاعم وزیر الخارجیه الفرنسی بأن إیران على وشک امتلاک السلاح النووی لا أساس لها من الصحه على الإطلاق وغیر مسؤوله سیاسیاً"، حسب وکاله الأنباء الإیرانیه - إرنا.وأضاف إیروانی أن "مثل هذه الاتهامات إما أنها نتیجه لسوء فهم أساسی أو تشویه متعمد للحقوق القانونیه لإیران بموجب القانون الدولی، وتعکس قراءه انتقائیه للحقائق"، متابعا: "هی مثال على نمط مستمر من المعاییر المزدوجه من جانب دوله تتحمل مسؤولیه خاصه، بصفتها عضواً دائماً فی مجلس الأمن".وأوضح أن التهدید العلنی، الذی أطلقه وزیر الخارجیه الفرنسی بإعاده فرض العقوبات التی ستکون لها آثار مدمره على الاقتصاد الإیرانی هو مثال واضح على استخدام القوه سیاسیا واقتصادیا"، مؤکدا أن "استخدام التهدیدات والابتزاز الاقتصادی أمر غیر مقبول على الإطلاق، ویشکل انتهاکا واضحا لمبادئ میثاق الأمم المتحده".وأکد أن "مصداقیه فرنسا فی مجال منع انتشار الأسلحه النوویه قد تضررت بشده بسبب سجلها، تزامنا مع مواصله توسیع وتحدیث ترسانتها النوویه، ورفضها منح ضمانات أمنیه سلبیه غیر مشروطه للدول غیر النوویه، کما أنها تظل صامته ومتواطئه فی برنامج الأسلحه النوویه غیر المعلن لإسرائیل، ولم تفِ بعد بالتزاماتها بنزع السلاح بموجب الماده السادسه من معاهده عدم انتشار الأسلحه النوویه".وعقدت الولایات المتحده وإیران حتى الآن 3 جولات من المحادثات غیر المباشره بوساطه عُمانیه بهدف التوصل إلى اتفاق یمنع طهران من الحصول على سلاح نووی، مقابل رفع العقوبات الاقتصادیه القویه التی فرضتها واشنطن علیها، وفقًا لوکاله "رویترز".فی حین قال رئیس الوزراء الإسرائیلی بنیامین نتنیاهو: إن "الاتفاق الجید" الوحید هو الذی ینجم عنه إزاله "کل البنیه التحتیه" على غرار الاتفاق الذی أبرمته لیبیا مع الغرب فی عام 2003 وشهد تخلیها عن برامجها النوویه والکیمیائیه والبیولوجیه والصاروخیه.ویتعهد مسؤولون إسرائیلیون منذ فتره طویله بالحیلوله دون حصول طهران على أسلحه نوویه، وهو التأکید الذی کرره نتنیاهو.