
وکاله آریا للأنباء - السلطات الصینیه تقیّم إمکانیه إجراء محادثات تجاریه مع الولایات المتحده الأمیرکیه، مؤکدهً أن أی عوده إلى المفاوضات یجب أن تقابل بـ"إخلاص حقیقی" من واشنطن.
أعلنت السلطات الصینیه، الیوم الجمعه، أنها تقیّم إمکانیه إجراء محادثات تجاریه مع الولایات المتحده الأمیرکیه.
وأکدت وزاره التجاره الصینیه "أن کبار المسؤولین الأمیرکیین تواصلوا فی الآونه الأخیره من خلال الأطراف ذات الصله عده مرات على أمل بدء مفاوضات مع الصین بشأن التعریفات الجمرکیه، وتقوم الصین حالیاً بتقییم الوضع، ولکن موقفنا کان دائماً واضحاً: إذا کانت معرکه، فسنقاتل حتى النهایه. وإذا کان حدیثاً، فإن الباب مفتوح على مصراعیه".
وأضافت: "إن قول شیء والقیام بآخر - أو حتى محاوله استخدام المحادثات کغطاء للإکراه والابتزاز - لن ینجح مع الصین".
وشدّدت بکین على أن حرب التعریفات الجمرکیه شُنت من جانب واحد هو الولایات المتحده، مؤکدهً أن أی عوده إلى طاوله المفاوضات یجب أن تقابل بـ"إخلاص حقیقی" من واشنطن.
ویشمل ذلک، وفق تأکیدها، تصحیح الأخطاء السابقه والتراجع عن التعریفات الجمرکیه أحادیه الجانب المفروضه على السلع الصینیه.
ویوم أمس، أکدت وسیله إعلام رسمیه صینیه أن " الإداره الأمیرکیه أخذت زمام المبادره " فی العدید من الاتصالات الثنائیه بینها وبین الصین.
وکانت بکین قد أعلنت أن الباب "مفتوح" لإجراء محادثات تجاریه مع واشنطن ، بعد إشاره الرئیس الأمیرکی دونالد ترامب إلى إمکان خفض الرسوم الجمرکیه المفروضه علیها "بشکل کبیر"، والتی بلغت نسبه 145%.