
وکاله آریا للأنباء - السید عبد الملک الحوثی، یؤکد أنّ انتصار إیران فی المواجهه الحالیه مع الاحتلال هو "لمصلحه القضیه الفلسطینیه وکل المنطقه"، معتبراً أنّ العدوان على الجمهوریه الإسلامیه فرصه لإلحاق الهزائم الکبیره بالکیان.
أکد قائد حرکه أنصار الله الیمنیه، السید عبد الملک الحوثی، أنّ انتصار إیران فی المواجهه الحالیه مع الاحتلال الإسرائیلی هو "لمصلحه القضیه الفلسطینیه وکل المنطقه".
وفی کلمه ألقاها السبت، عبّر السید الحوثی عن موقف الیمن المؤید لعملیه "الوعد الصادق 3"، التی شنّتها إیران ضد الاحتلال، مؤکداً أنّ صنعاء "شریکه فی الموقف، بکل ما تستطیع".
وجدّد السید الحوثی أیضاً استمرار القوات المسلحه الیمنیه فی إسناد قطاع غزه ونصره الشعب الفلسطینی، وخوضها "حرباً مفتوحهً" مع الاحتلال الإسرائیلی.
"فرصه لإلحاق الهزائم الکبیره بالاحتلال"
قائد أنصار الله أکد أنّ العدوان الإسرائیلی على إیران "لن یتجه بها إلى الانهیار"، إذ رأى فیه "فرصهً لإلحاق الهزائم الکبیره بالاحتلال، ولإعاده الاعتبار إلى الجمهوریه الإسلامیه والأمه فی وجه غطرسته وإجرامه".
وأضاف السید الحوثی أنّ إیران فی وضع "متین ومتماسک عسکریاً واقتصادیاً واجتماعیاً"، وأنّ بنیه النظام فیها "قویه ومتماسکه".
وأشار أیضاً إلى أنّ الموقف الإیرانی "متکامل، رسمیاً وشعبیاً"، مؤکداً أنّ الاحتلال الإسرائیلی "تورّط فی عدوانه" على الجمهوریه الإسلامیه.
"لا تبریر للعدوان الإسرائیلی على إیران"
السید الحوثی حذّر من أنّ العدوان الإسرائیلی على إیران "له مخاطر على المنطقه کلها"، مشدداً على "عدم وجود تبریر له".
وأضاف السید الحوثی أنّ کل ما یقدّمه الاحتلال من "تلفیقات وذرائع ومبررات سخیفه للغایه"، واصفاً العدوان بأنّه "وقح وإجرامی".
وذکّر بأنّ عنوان المخطط الذی یکرّر الاحتلال الحدیث عنه هو "تغییر وجه الشرق الأوسط"، مبیّناً أنّ هذا یعنی "إخضاع المنطقه، بکل شعوبها، إلى السیطره الإسرائیلیه والتحکم بها فی کل المجالات".
"عدوان إسرائیل على إیران یأتی فی سیاق غربی"
فی السیاق نفسه، أوضح قائد أنصار الله أنّ العدوان الذی شنّه الاحتلال "جاء فی سیاق استهداف غربی، یرى فی إیران نموذجاً مستقلاً داعماً للقضیه الفلسطینیه، ودولهً تبنی قوهً وحضارهً إسلامیتین".
ولفت السید الحوثی إلى أنّ الموقف الغربی "واضح فی انحیازه کالعاده" إلى الاحتلال الإسرائیلی، مضیفاً أنّ کل ما تسعى له الولایات المتحده وبریطانیا وفرنسا، والغرب بصوره عامه، هو "احتواء الرد الإیرانی".
أما "إذا لم یتمکن الغرب من احتواء الرد، عبر الضغط السیاسی وغیره، فإنّ توجههم یکون التعاون" مع الاحتلال فی محاولات التصدی له.
"المنطقه بحاجه إلى الردع ویجب استعادته"
إلى جانب ذلک، أکد السید الحوثی "ضروره أن تؤید کل دول المنطقه الموقف الإیرانی، وأن تدرک أنّه لمصلحتها، لأنّ المنطقه بحاجه إلى ردع الاحتلال، واستعاده معادله الردع، لا القبول بمعادله الاستباحه".
وأضاف أنّ الاحتلال الإسرائیلی "یستبیح دولاً عربیهً یدرجها ضمن مخططه، ویسعى إلى احتلالها والسیطره علیها".
"یجب مسانده إیران على کل المستویات"
کذلک، أثنى السید الحوثی على مواقف الدول العربیه والإسلامیه المجمعه على إدانه العدوان الإسرائیلی على إیران، واصفاً الأمر بأنّه "جید وإیجابی".
وأکد أنّ الموقف السیاسی والإعلامی، وعلى کل المستویات، "یجب أن یکون مسانداً للجمهوریه الإسلامیه، على اعتبارها معتدى علیها".
وشدد على أنّ "المهم أن تکون " کل الأنظمه العربیه والإسلامیه ثابتهً على موقفها فی إدانه العدوان الإسرائیلی، ومستمرهً فی موقفها"، متابعاً: "علیها ألا تخضع للإملاءات الأمیرکیه والغربیه فی اتخاذ موقف مغایر، سراً أو علناً".
اقرأ أیضاً: رصد إطلاق صاروخ من الیمن.. ودوی واسع لصفارات الإنذار فی "إسرائیل"