
وکاله آریا للأنباء - قال إیرول ماسک، والد رجل الأعمال الأمریکی إیلون ماسک، إن حظر وسائل الإعلام الروسیه فی أوروبا یعکس حاله من الخوف لدى السلطات الأوروبیه من تأثیر هذه الوسائل.
وفی مقابله مع وکاله "نوفوستی"، علق ماسک على القیود المفروضه على عدد من المؤسسات الإعلامیه الروسیه، قائلا: "عندما تحظر شیئا، فإنک غالبا تخشاه. أنت تخاف ولهذا تحظره".
وأشار ماسک إلى أن بعض الدول الأوروبیه لا تزال تشهد تنوعا فی الآراء، مستشهدا بالانتخابات فی کل من رومانیا وبولندا وهنغاریا، إضافه إلى صعود حزب "البدیل من أجل ألمانیا" فی الساحه السیاسیه الألمانیه.
وتواجه وسائل الإعلام الروسیه، وعلى رأسها "سبوتنیک" و"آر تی"، تضییقا متزایدا فی الغرب، إذ سبق أن تبنى البرلمان الأوروبی فی نوفمبر 2016 قرارا یدعو إلى مواجهه ما وصفه بـ"الدعایه الروسیه".
کما فرض الاتحاد الأوروبی خلال السنوات الأخیره عقوبات شملت حظر بث عدد من وسائل الإعلام الروسیه فی دوله الأعضاء دون الرجوع إلى القضاء أو الهیئات الإعلامیه الوطنیه.
وکان وزیر الخارجیه الروسی سیرغی لافروف قد أعرب فی تصریحات سابقه عن استغراب موسکو من شمول العقوبات الغربیه لممثلی الصحافه والریاضه والثقافه.
وفی ینایر الماضی، اعتمد البرلمان الأوروبی قرارا جدیدا یدعو إلى توسیع العقوبات الإعلامیه ضد موسکو بدعوى محاربه "المعلومات المضلله" ودعم العملیه العسکریه الروسیه فی أوکرانیا.
یذکر أن سیاسیین غربیین، من بینهم أعضاء فی الکونغرس الأمریکی والرئیس الفرنسی، سبق أن اتهموا وسائل الإعلام الروسیه بالتدخل فی الانتخابات، دون تقدیم أدله ملموسه، وهو ما وصفته موسکو مرارا بأنه اتهامات لا أساس لها.
المصدر: نوفوستی