
وکاله آریا للأنباء - مفتی سلطنه عُمان، الشیخ أحمد الخلیلی، یثمّن الرد الإیرانی على "إسرائیل"، ویعدّه بارقه أمل بزوال الاحتلال.
أشاد مفتی سلطنه عُمان، الشیخ أحمد بن حمد الخلیلی، بالرد الإیرانی على العدوان الإسرائیلی، واصفاً إیاه بـ "الحازم والمثلج للصدور"، ومؤکداً أن هذا الرد بارقه أمل بزوال الاحتلال الصهیونی عن الأراضی المقدسه إلى غیر رجعه.
وفی بیان صدر عنه، عبّر المفتی الخلیلی عن ارتیاحه لما وصفه بـ "الموقف الصارم الذی اتخذته الجمهوریه الإسلامیه الإیرانیه"، مشیراً إلى أن هذه الخطوه تفتح أفقاً جدیداً نحو تحریر فلسطین وإنهاء المعاناه التی یرزح تحتها الشعب الفلسطینی.
کما ثمّن الشیخ الخلیلی الجهود الإنسانیه المتواصله لفک الحصار عن قطاع غزه، قائلاً: "وإن مما یثلج الصدور أن تتوالى من أنحاء العالم قوافل الإغاثه وفک الحصار عن أرض غزه العزیزه الصامده".
وتأتی هذه التصریحات بعدما أطلقت طهران عملیه "الوعد الصادق 3" ضد الاحتلال الإسرائیلی مستهدفهً بعدد من الصواریخ "تل أبیب" وجنوبها ومنطقه النقب، وفی القدس وبحیره طبریا وحیفا وبئر السبع والجلیل فی الشمال، رداً على عدوان الاحتلال على مناطق متفرقه من إیران، استهدف منشآت نوویه وعسکریه ومناطق سکنیه، وأدّى إلى استشهاد قاده فی حرس الثوره وعلماء نوویین ومواطنین، فی ظل استمرار الحصار والعدوان الإسرائیلیین على قطاع غزه.
اقرأ أیضاً: الجیش الإیرانی: استهدفنا وزاره "الأمن" الإسرائیلیه.. والاحتلال لم یردع صواریخنا