
وکاله آریا للأنباء - وزاره الخارجیه الأمیرکیه تستنکر أعمال العنف والخطاب التحریضی فی سوریا، وتدعو إلى "حکومه مُستقبلیه مُمثله تحمی وتُدمج جمیع الطوائف السوریه".
استنکرت وزاره الخارجیه الأمیرکیه "الخطاب التحریضی وأعمال العنف الأخیره التی استهدفت أبناء الطائفه الدرزیه فی سوریا"، وأکدت أنه أمرٌ غیر مقبول".
وطالبت الخارجیه الأمیرکیه، فی بیان، "السلطات المؤقته بوقف القتال ومحاسبه مرتکبی العنف والإضرار بالمدنیین على أفعالهم وضمان أمن جمیع السوریین".
ودعت إلى "حکومه مُستقبلیه مُمثله تحمی وتُدمج جمیع الطوائف السوریه، بما فی ذلک الأقلیات العرقیه والدینیه".
وحذرت من أن "الطائفیه لن تغرق سوریا والمنطقه إلا فی الفوضى والمزید من العنف".
وأضافت: "لقد شهدنا أن السوریین قادرون على حل نزاعاتهم سلمیاً من خلال المفاوضات".
وکانت سوریا قد شهدت منذ أیام اشتباکات طائفیه، أدت إلى مقتل نحو 40 شخصاً فی السویداء وحدها، إضافه إلى وجود مفقودین، بحسب مصادر محلیه للمیادین.
أما فی صحنایا وأشرفیه صحنایا، تمّ تسجیل أسماء 15 قتیلاً، بینهم 5 تمّ إعدامهم میدانیاً، بحسب المصادر.
وبعد أیام من العنف الطائفی، أعلن مدیر أمن ریف دمشق حسام الطحان توصّل الحکومه السوریه ووجهاء مدینه جرمانا إلى اتفاق یتضمّن تسلیم السلاح الثقیل فوراً، وتسلیم السلاح الفردی بعد فتره زمنیه محدّده، مع حصر السلاح بید مؤسسات الدوله الرسمیه.
وشدّدت مشیخه عقل طائفه الموحّدین الدروز فی السویداء على أنهم "جزء لا یتجزأ من الوطن السوری الموحّد"، رافضهً أی شکل من أشکال التقسیم أو الانسلاخ أو الانفصال.
اقرأ أیضاً: "الاجتماع السوری الموسع": نرفض تحویل سوریا إلى أرض للتکفیر والموت