
وکاله آریا للأنباء - صادق المجلس السیاسی والأمنی الإسرائیلی "الکابینیت"، فجر الاثنین بالإجماع، على خطط توسیع نشاط الجیش الإسرائیلی فی غزه، کما وافق على توزیع المساعدات مستقبلا من خلال صندوق دولی.
وجاءت المصادقه على القرار، رغم معارضه وزیر الأمن القومی إیتمار بن غفیر، الذی قال إنه "لا یفهم لماذا نحتاج إلى تقدیم مساعدات إنسانیه لهم. لدیهم ما یکفی من الطعام هناک، وعلینا قصف مخازن حماس". فرد رئیس الأرکان علیه محذرا من أن "هذه الأفکار تعرضنا للخطر".
وأفاد موقع "واینت"، بأن تقدیم المساعدات سیجری فی المستقبل ولیس على الفور ، وسیکون دور الصندوق الدولی التأکد من عدم وصول المساعدات إلى حماس.
وذکر الموقع أن الاجتماع استمر 7 ساعات، فی غیاب رئیس جهاز الأمن العام "الشاباک" رونین بار، الذی حل نائبه محله.
ولفت "واینت" إلى أن قرار توسیع النشاط العسکری بغزه یأتی على الرغم من التحذیرات التی أطلقها رئیس الأرکان إیال زامیر بشأن تأثیر هذه الخطوه على مصیر الرهائن.
وکان نتنیاهو تحدث بوقت سابق عن الهدف الأسمى للحرب وقال "لدینا أهداف عده. أعدنا 147 رهینه أحیاء. وهناک ما یصل إلى 24 آخرین أحیاء، ونرید إعاده الـ 59. لکن للحرب هدف أسمى - وهو النصر على أعدائنا"، وقد أثار هذا التصریح غضب عائلات الرهائن .
فی المقابل أکد رئیس الأرکان، أمام کبار المسؤولین العسکریین أن المهمه الأسمى للجیش الإسرائیلی هی الالتزام بإعاده المختطفین، والمهمه الثانیه هی هزیمه حماس - على النقیض من ترتیب الأولویات الذی طرحه نتنیاهو .
المصدر: واینت