
وکاله آریا للأنباء - أعلنت وزاره الداخلیه والأمن الوطنی فی قطاع غزه الیوم السبت، أنها بدأت إجراءات میدانیه لملاحقه من وصفتهم بـ"عملاء الاحتلال والعابثین بالأمن".
وجاء هذا الإعلان وفقا للوزاره بعد وقوع سلسله من الأحداث التی تضمنت اعتداءات على ممتلکات عامه وخاصه، واستغلال الأوضاع الأمنیه الصعبه التی یشهدها القطاع.
وقالت الوزاره فی بیان رسمی الیوم إن هذه التحرکات الأمنیه جاءت فی ظل "حرب الإباده الإسرائیلیه" المستمره منذ 18 شهرا، وتحدیدا مع تشدید الحصار ومنع إدخال الغذاء والدواء للقطاع منذ ما یزید عن 60 یوما، الأمر الذی أثر على الأوضاع الإنسانیه والأمنیه بشکل کبیر.
وأضاف البیان أن قوه أمنیه تعرضت مساء الجمعه لاستهداف جوی من قبل طائرات إسرائیلیه خلال تنفیذها مهمه میدانیه فی مدینه غزه، ما أدى إلى مقتل ضابط شرطه وطفل، وإصابه عدد من عناصر القوه الأمنیه والمواطنین.
وأشارت الوزاره إلى أن الأجهزه الأمنیه ستواصل عملیاتها لملاحقه الأفراد المتورطین فی تنفیذ أعمال "فوضى واعتداء"، مؤکده أنها ستتخذ إجراءات صارمه بحقهم.
کما حذرت من استمرار محاولات زعزعه الاستقرار الداخلی، معتبره أن ما یجری "محاوله مکشوفه لضرب الجبهه الداخلیه" فی ظل التصعید الإسرائیلی المتواصل.
وثمنت الوزاره موقف العائلات والمواطنین الذین أبدوا تعاونا مع الأجهزه الأمنیه، مشیده بما وصفته بـ"دورهم فی دعم الاستقرار ومواجهه التهدیدات الداخلیه".
وفی ختام البیان، شددت الوزاره على أن "المخططات الرامیه إلى إثاره الفوضى لن تنجح"، مؤکده استمرارها فی العمل على حفظ الأمن العام رغم التحدیات الناجمه عن استمرار العملیات العسکریه الإسرائیلیه.
المصدر: RT